سأذكر اسماء الاطراف وذلك لتحريك القضية التي لم يحركها حتى تدخل احد اعضاء مجلس الشورى في مملكة البحرين والذي هو احد اطراف الموضوع
بدأت القصة قبل ايام عندما كانت ابنة (م.أ ) التي لم يتجاوز عمرها 19 عاما ذاهبة مع صديقتها الى مطعم كنتاكي بجانب باب البحرين عند الساعة 7:30 تقريبا وعندما كانت تتمشى على طريق السوق لحقها سوري مجنس قام بإلقاء الكلمات البذيئة اولا وهي كانت خائفة مواصلة في سيرها ومتجاهلة ما يقول وعندما عرض عليها الرذيلة مقابل 70 دينار صرخت في وجهه وهرب لكن ظل يلاحقها من مسافة بعيدة وعند وصولها الى المطعم وقف على باب المطعم محدقا النظر فيها مما دعى الفتاة الى الاتصال بوالدها واعلامه بالامر فحضر والدها على الفور وتشاجر مع المجنس وحصل بالصدفة مرور عضو مجلس الشورى فواد حاجي وقد انضم في الشجار بجانب المواطن البحريني وعند وصول سيارة النجدة ذهب الجميع الى مركز شرطة النعيم والمفاجئة ان هذا المجنس يعم ل شرطي بالمركز نفسه وقد اخبرهم الشرطي انهم لا يسطعون فعل شي ولن يسطيعوا
هذه الحادثة حصلت قبل اسبوعين والى الان لم يتم فتح ملف لهذه القضية والغريب ان عضو مجلس الشورى لم يستطع تحريك هذه القضية والى الان حق الفتاة في رد اعتبارها ضائع
المجنس قال لوالد الفتاة امام الجميع انكم ( يالبحارنة عبيد عدنا واعلى ما في خليك اركبه ) وقد شهد على هذا الكلام حتى موظفو مطعم كنتاكي
هذه حقيقة حصلت لبنت احد سكنة المنامة البحارنة فهل هذه هي دولة القانون واحترام المواطن ؟؟؟
منقول